okaz_online@
انتقد عدد من المبتعثين السعوديين في الصين، عدم صرف مكافآتهم المقررة في 24 أبريل الماضي، ما أدخلهم في ضائقات مالية أثرت على تحصيلهم العلمي، واصفين مبررات الملحقية الثقافية في سفارة المملكة لدى بكين للمشكلة بـ«المتناقضة».
واستغربوا المسوغات التي ساقها الملحق الثقافي الدكتور فهد بن ماجد الشريف لتأخر صرف المكافآت، إذ عزا المشكلة في تعميم وقعه في (1438/7/29) إلى وجود خلل تقني في التعاملات الإلكترونية لدى البنك الذي تتعامل معه الملحقية، في ما يخص إيداع مكافآت الطلبة الشهرية والمستحقات المالية الأخرى، مؤكدا أن الملحقية الثقافية تعمل جاهدة على حل هذه الخلل بأسرع وقت ممكن خلال الأيام القليلة القادمة.
وعادت الملحقية بعد 10 أيام لتلقي بالمسؤولية على وزارة التعليم، مشيرة إلى أنه جرى التواصل مع البنك وحلت المشكلة، إلا أنه تبقى إيداع مبلغ المكافآت من وزارة التعليم، مبينة أنه لم يردهم خبر، رغم التواصل بموجب خطاباتهم الرسمية والاتصال عبر الهاتف.
وأفاد عدد من المبتعثين بأن آخر مكافأة تسلموها كانت في 24 من مارس، ما أربكهم ماديا، مشددين على أهمية أن تتحرك الملحقية لإنهاء المشكلة، لافتين إلى أنهم فقدوا التواصل مع أي مسؤول.
ووصفوا أوضاعهم في بلاد الاغتراب بالمزرية، خصوصا أنهم أصبحوا يتحملون تكاليف العلاج الذي لا يشمله تأمين صحي، بل أصبح على حساب الطالب، ملمحين إلى أن المشكلة تفاقمت باقتراب موعد سداد الإيجارات، فضلا عن مصاريف العائلة والأطفال.
وأكدوا أن غالبيتهم ليس لديهم أي دخل سوى المكافأة التي حرموا منها، مبينين أنه ليس لديهم أي وسيلة للتواصل مع وزارة التعليم، في ظل ارتفاع تكلفة المكالمات الدولية، كما أن جميع مواقع التواصل الاجتماعي مغلقة في الدولة المستضيفة (الصين)، مشددين على أهمية النظر إلى معاناتهم سريعا وصرف المكافآت.
انتقد عدد من المبتعثين السعوديين في الصين، عدم صرف مكافآتهم المقررة في 24 أبريل الماضي، ما أدخلهم في ضائقات مالية أثرت على تحصيلهم العلمي، واصفين مبررات الملحقية الثقافية في سفارة المملكة لدى بكين للمشكلة بـ«المتناقضة».
واستغربوا المسوغات التي ساقها الملحق الثقافي الدكتور فهد بن ماجد الشريف لتأخر صرف المكافآت، إذ عزا المشكلة في تعميم وقعه في (1438/7/29) إلى وجود خلل تقني في التعاملات الإلكترونية لدى البنك الذي تتعامل معه الملحقية، في ما يخص إيداع مكافآت الطلبة الشهرية والمستحقات المالية الأخرى، مؤكدا أن الملحقية الثقافية تعمل جاهدة على حل هذه الخلل بأسرع وقت ممكن خلال الأيام القليلة القادمة.
وعادت الملحقية بعد 10 أيام لتلقي بالمسؤولية على وزارة التعليم، مشيرة إلى أنه جرى التواصل مع البنك وحلت المشكلة، إلا أنه تبقى إيداع مبلغ المكافآت من وزارة التعليم، مبينة أنه لم يردهم خبر، رغم التواصل بموجب خطاباتهم الرسمية والاتصال عبر الهاتف.
وأفاد عدد من المبتعثين بأن آخر مكافأة تسلموها كانت في 24 من مارس، ما أربكهم ماديا، مشددين على أهمية أن تتحرك الملحقية لإنهاء المشكلة، لافتين إلى أنهم فقدوا التواصل مع أي مسؤول.
ووصفوا أوضاعهم في بلاد الاغتراب بالمزرية، خصوصا أنهم أصبحوا يتحملون تكاليف العلاج الذي لا يشمله تأمين صحي، بل أصبح على حساب الطالب، ملمحين إلى أن المشكلة تفاقمت باقتراب موعد سداد الإيجارات، فضلا عن مصاريف العائلة والأطفال.
وأكدوا أن غالبيتهم ليس لديهم أي دخل سوى المكافأة التي حرموا منها، مبينين أنه ليس لديهم أي وسيلة للتواصل مع وزارة التعليم، في ظل ارتفاع تكلفة المكالمات الدولية، كما أن جميع مواقع التواصل الاجتماعي مغلقة في الدولة المستضيفة (الصين)، مشددين على أهمية النظر إلى معاناتهم سريعا وصرف المكافآت.